728 x 90



التاريخ: 2017-01-14


الإستشارة:

السلام عليكم انا متزوجه من 15 عام اكتر من مره اكتشف خيانه زوجي و كل مره نفس الوعود و نفس الكلام المره دى اتكلم علي انى مش الزوجه المناسبه ليه ومش رتاح معايا طيب ليه مستمر معايا كل ده انا مباقش فارق معايا انه يعرف واحده تانيه زهقت من الغيره بس جرحنى اوى كلامه عليا و مش عارفه اتصرف معاه ازاى هو لسه مايعرفش انى شفت الشات البينهم طبعا المشكله فيها جوانب كتير اتمنى لو فى مقابله او اتصال لان فى مشاكل تانيه غير الخيانه اشكركم

الجواب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أختي السائلة حفظكِ الله ورعاكِ، وقوى إيمانك وعزيمتك، وأصلح لك زوجك، وأشكركِ على تواصلك مع موقع وياك للإستشارات النفسية .
أريدك أن تكوني متفائلةً؛ حتى تسمو روحك، ويطمئن قلبك، وتعيشي في سعادة، وحاولي أن تبعدي عنك الأفكار السلبية التشاؤمية، وتفاءلي بالخير تجديه إن شاء الله تعالى.
الإنسانُ الناجحُ هو الذي يفكرُ في الحاضر والمستقبل، وينسى الماضي، ولا يقف عند الفشل، بل يواصل سيره؛ ليحقق نجاحه وتفوقه في حياته.
أختي الفاضلة، مِثل هذا الزوج يتطلَّب مِن المرأة مجهودًا لشدِّ الزوج إليها وإلى مُميزاتها؛ ليصلَ هو شخصيًّا إلى قناعةٍ ذاتيَّة بأنَّ مَن ارتبط بها هي أفضلُ وأنسبُ امرأة إليه، وحتى يصلَ الزوج إلى مِثل هذه القَناعة، تَتعرَّض الحياةُ الزوجيَّة إلى مصاعبَ عديدةٍ، تمثل اختبارات حقيقيَّة لذكاءِ الزَّوجة، وحِكمتها في مواجهتها وحلِّها، وإنَّ نجاحها بذلك يُحسَب لها ولشخصيتها، ولا يمسُّ بشأنها أو بكَرامتها، وأنت قدْ قدَّر الله تعالى أن تكوني في هذا الدَّور؛ لذا أرجو منك أن تتحمَّلي مسؤوليةَ كسْب زوجك إليك، ونيْل محبَّته؛ حتى تكوني أحبَّ نِساءِ العالَم إليه.
ولهذا أنصحك باتباع الخطوات التالية:

1- حاولي أن تلجئي إلى الله تعالى بالدعاء؛ لكي يُصلح لك زوجك، وينور قلبه بالإيمان.
2- السعيِ لتعويد زَوْجك شيئًا فشيئًا على قضاءِ جُلِّ أوقات فراغِه معك.
3- انسي الماضي وشعوره وأحاسيسه، وافتحي صفحةً جديدةً في حياتك ملؤها والسعادة، والنشاط، والهمة العالية.
4- ابدئي بفَتْح قنواتِ الحوار معه في التعرُّف على ما يُحبُّه في الناس عمومًا، وما يُبغِضه فيهم، فتكونَ تلك المعرِفة بمثابة المؤشِّر لك في طريقةِ تعاملك معه، والابتعاد عمَّا يتسبَّب في بُغْضه، دون أن تُشعريه بأنَّك تقصدين ذلك.
5- استثمرِي تلك الحواراتِ في إيضاحِ ما تُحبِّينه أنتِ في الآخرين، وما تُبغضين منهم.
6- ولابدَّ أن تتمَّ تلك الحواراتُ في أجواءٍ هادِئةٍ ولطيفةٍ تُثيرُ اهتمامَ زوجك؛ فإنَّ ذلك يُساعد في تَبنِّيه رغبةً، ويكون دافعًا نحوَ التحاور معكِ والفضفضة إليكِ؛ لأنه سيربط لا شعوريًّا بين الراحة التي استشعرها في المكان والزَّمان مع إقباله على الفضفضةِ والتحاور معكِ.
7 – إذا رأيت أن المقابلة الشخصية والتفريغ أفضل فيمكن أن تتواصلي مع إخواننا في مركز الإستشارات العائلية فهناك تجدين علاجك بإذن الله تعالى .
8- حاولي أن تمارسي تمارين الاسترخاء؛ لكي تخفف عليك من هذا القلق واليأس والقنوط الذي تمرين به.

وأقول لك: لا تحزني، واتركي باب الأمل مفتوحاً، واعلمي أن بعد العسر يسراً، وبعد الضيق سيأتي الفرج بإذن الله تعالى.
وبالله التوفيق.

استبيان

هل لغة المستشار واضحة وسهلة الفهم؟

نعم لا نوعا ما

هل ترى أنك حصلت على الجواب الكافي؟

نعم لا نوعا ما

هل شعرت بالارتياح بعد حصولك على الاستشارة؟

نعم لا نوعا ما

هل احتوت أجوبة المستشار على خطوات عملية سهلة التطبيق؟

نعم لا نوعا ما