728 x 90



التاريخ: 2017-03-02


الإستشارة:

السلام عليكم انا بنت من انا صغيرة أكره امي لأنها دائما تضربني لما كنت صغيرة ، بس كنت بحترمها ....بس هي أصبحت تكرهني بشكل واضح لما رسبت في أحد المواد في الثانويه العامة برغبة مني وهي اجبرتني ان ادخل في الدور الثاني عشان انجح ومن بعدها أصبحت تناديني يالراسبة او يالساقطة" وتعايرني دايما حتى إخوتي اصبحو معي هكذا وأنا كنت ابكي من كلامهم وانجرح جدا منهم وأصبحت تعاملني كالخادمة ان وظيفتي فقط هي ان أنظف واطبخ واكنس وامسح حتى لو طلبت أعراض خاصة فيني لايحضروها لي ،،،، ومشاكل كثيرة غيرها ومن بعدها أصبحت أكرهها جدا أكثر من قبل حتى لما أقارن أ مي بأمهات صديقاتي اتحسر واحزن جدا بمعاملتها معي غير عن اخوتي إهانه وضرب وسب وشتم وظلم ،،، حتى أصبحت أكره كل عائلتي جدا وذلك أثر علي مشاعرى مع خطيبي انا لا أحبة فقط احترمة وكثير من المرات أفكر بالانفصال بسبب أنني لااستطيع ان اكون الشريك اللذي سوف تبادلة كل شي سواء ف المشاعر او غيرة وحتى أكثر من مرة لمحت له بالانفصال ولكن هو يرفض ويتمسك فيني أكثر وأنا أحس بتأنيب الضمير أن أكذب علية كل يوم وأقول اني احبة بس اصلا انا ماعندي مشاعر اتجاهه ......أصبح في قلبي فقط مشاعر كرهه وأصبحت أكرهه اي أحد يتقرب مني ..فقط أحس بالألام في قلبي من كثر الحزن وكل يوم انام وأنا ابكي من كثرة المشاكل بيني وبين امي وظلمها لي وكل يوم تدعي على بالموت وتهددني بالقتل وترفع السكين في وجهي عشان تهددني بالقتل أقسم بالله لم أعد احتمل كرهت كل شي في هذه الدنيا أدعي كل يوم ان يعجل أجلي حتى ارتاح فقط من هذه الدنيا وأمي أيضا ترتاح مني

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
ابنتي العزيزة
أود في البداية أن أخبرك أنه لا يوجد على وجه الأرض أم تكره ابناءها .. قد تكون قاسية بعض الشيء ولكنها لا ولن تكرههم وستتأكدين من ذلك بأمر الله حينما تصبحين أما.
نعم أخطأت والدتك في تصرفها تجاهك حينما رسبت فقد تهيأ لها أنها بهذا التصرف قد تتحمسين وتحاولين الاجتهاد والنجاح.
ابنتي العزيزة نحن لسنا بملائكة وإن كانت أمك تتصرف معك كذلك فأعتقد أن ذلك ليس من فراغ فأتوقع أنك أيضا لك أخطائك و تصرفاتك التي توصلها لتلك الحالة.
قد تكونين عنيدة بعض الشيء أو تكونين متكاسلة نوعا ما أو أنها قد قامت بتدليلك وأنت صغيرة حتى رأت أثر ذلك الدلال انعكس سلبا عليك فأرادات أن تصلح ما أفسدته ولكنها اختارت الطريقة الخاطئة .. فحديثك عن تهديدها بالقتل لك ورفعها للسكين ليس طبيعي ومن المؤكد أنك أيضا تستفزينها لدرجة أنها تصل لهذه الحالة الغير مسؤولة .. فهي لا تفعل تلك التصرفات من تلقاء نفسها أو مع أي أحد من أخوتك .. فلا تبرئي نفسك من المسؤولية حتى تشعرين بالمظلومية وتكسبي تعاطف الآخرين ..
المهم هو أنكما مشتركتان في الخطأ سويا .. وأنصحك أن تذهبي إليها وتجلسي بين يديها وتقبلينها وتطلبي منها بدء صفحة جديدة وقولي لها كل ما تعانين منه من أحاسيس ومشاعر واشرحي لها أنك ستتغيرين للأفضل واطلبي منها أن تغير من طريقتها معك وصالحيها وصالحي نفسك .. فكرهك لها لن يزيدك إلا تعب وشقاء وعدم استقرار .. افهمي منها لماذا تفعل ما تفعله اطلبي منها أن تتحدثا لمدة ساعة واحدة كصديقات .. فلو تحاورتما واستمعتما لبعضكما البعض ستصلان إلى نتيجة مريحة لكما أنتما الاثنتان.
أما عن خطيبك فلماذا تخلطين الأوراق ببعضها البعض .. ما ذنبه هو وما ذنبك أنت فيما حدث لك وما عانيته من تصرفات عائلتك .. أرسل الله لك رجلا يحبك ويقدرك ومتسمك بك فلماذا هذا الجفاء ولماذا لا تبادلينه مشاعر الود .. لماذا لا تودين الاستقرار وأن تخرجي من البيت الذي تحدثينا عنه أنك تلاقين فيه الويلات وصنوف العذاب .. أتوقع أنك تحتاجين إلى الجلوس مع نفسك ومحاولة معرفة ماذا تريدين بالضبط .. أن تصلي لله وتدعينه بأن يهديك إلى الصواب .. بأن تتخلصي من ذلك الشعور السلبي بأن العالم كله ضدك وأنت فقط المظلومة .. فالفرص لا تتكرر كثيرا فلعل وجود هذا الخطيب فرصة من الله تعالى لتعويضك وإسعادك ..
ولكن إن كنتي بالفعل لا تشعرين تجاهه بأية مشاعر وتجدين نفسك غير قادرة على إسعاده فاتركيه حتى لا تكوني سببا في تعاسته وإتعاس نفسك وحياتك .. المهم هو أن تفكري جيدا وأن تختاري جيدا حتى لا تعودين إلى الشعور بالندم في وقت لا ينفع فيه أي ندم على ما فات ..
حفظك الله وأسعد قلبك وحياتك ورزقك ما تتمنين ..
تحياتي




استبيان

هل لغة المستشار واضحة وسهلة الفهم؟

نعم لا نوعا ما

هل ترى أنك حصلت على الجواب الكافي؟

نعم لا نوعا ما

هل شعرت بالارتياح بعد حصولك على الاستشارة؟

نعم لا نوعا ما

هل احتوت أجوبة المستشار على خطوات عملية سهلة التطبيق؟

نعم لا نوعا ما