728 x 90



img

النصيحة الأولي( ردد الاشياء الإيجابية عن نفسك)
أنصت إلى الطرق التي يتكلم بها الناس عن أنفسهم ,إنه لمن الشائع جدا ان تسمع أشياء مثل :
– أنني لست بحالة جيدة
– أنني عديم الفائدة
– ثق بي لإفساد ذلك
– لا استطيع القايم بذلك
إذا تكلم من حولنا عن أنفسهم بسلبية وحطوا من قدر أنفسهم بإستمرار ,فلن يمضى وقت طويل حتى نصبح متوافقين معهم
إذا أحتجت شخصا يساعدك في مشروع ما , تطلب المساعدة من شخص يردد على مسامعك بأستمرارانه إنسان عديم الفائدة ؟؟
عندما نحط من قدر أنفسنا فإن إحترمنا لأنفسنا سوف يندر أسفل فأسفل

النصيحة الثانية (غير الصورة البائسة عن نفسك)
عندما نستيقظ في يوم مزاجنا سيئا ننظر في المرآة ونفكر , أه ماهذه الحالة أبدو كبيرا جدا … متعباً … هزيلا …سمينا
هذه الصورة البائسة عن نفسك ترافقنا طيلة اليوم
• إن الصورة البائسة عن النفس تعني إنخفاض إحترام الذات فماذا يمكن أن نفعل ذلك حيال ذلك ؟
• أبدا بالتقدير الكبير لشئ ما في مظهرك , ابحث عن شئ تستطيع ان تحبه مهما كان صغيرا
• أبدا بالتقدير لهيئتك ومظهرك وسوف تتعلم بالتدريج كيف تكبر الأشياء الأخرى في نفسك

النصيحة الثالثة (تجنب المتذمرين)
هل تعرف أولئك الذين يتذمرون بإستمرار؟ حول : الطقس معدل الجريمة … الكوارث المرعبة ..مرضهم الطريقة السيئة
التي يعاملون بها … السياسيين الفاسدين .. الوضع الرهيب للعالم
كل منا يعرف مثل أولئك الناس , ويعلم شعور أي انسان يمضي الوقت معهم
بالطبع إنني لا أقصد اولئك الذين يعانون حقاً من مصيبة ما يحتاجون إلى مساعدتنا , وإنما أقصد اولئك الذين يعانون حقا من مصيبة ما يحتاجون إلى مساعدتنا , إنما أقصد اولئك الذين أصبحت حياتهم العلمية تحطيم الأخرين من حيث لا يشعرون
ربما أنك بحالة جيدة , وبإحترام كبير للذات , وبأنك غني بالأفكار الإيجابية … ثم تقابل السيد/ السيدة او الأنسة , ذلك الإنسان المتذمر .. ولا تعلم كيف يصبح الحديث مرعباً أكثر فأكثر إلى درجة انك تشعر بالذنب لشعورك أنك بحالة جيدة
إبتعد عن هذا الشخص لأنه وهو على حالته هذه قرر بأن يومكما لن يكون جيداً .
كن الصديق الأفضل لنفسك في كثير من الأوقات يخبرني الناس كيف انهم يكرهون أنفسهم عندما يشعرون بإنخفاض إحترامهم لأنفسهم
إنهم ينتقدون انفسهم بسبب سلوكهم , وبسبب الأخطاء التي أرتكبوها .. أولعدم قدرتهم على إتخاذ القرارات ولنتذكر أنه عندما ينخفض إحترامنا لأنفسنا , فإن السخط على الذات ينحدر بنا إلى الأسفل
عندما تكون مكتئبً حقاً جرب هذه الطريقة الرائعة التي ستخرجك من سلبيتك

النصيحة الرابعة (غير معتقداتك السلبية عن ذاتك)
عندما تنظر إلى صورتك في المرآة أي نوع من الأشخاص من الصعب ان تيجيب عن هذا السؤال ولا بإمكاننا إيجاد الكثير من الأشياء الخاطئة في انفسنا على الرغم من أن معظم المعتقدات السلبية التي نحملها عن انفسنا لا اساس لوجودها في الحقيقة ,فنحن لسنا انانيين في واقع الامر أو فظين أوقاسي اوكسولين اوعديمي التفكير اوسيئن أوبلا قيمة وأنك متأكد بإضافة أفكارك الشخصية المفضلة إلى هذه القائمة .
لقد تعلمنا معتقداتنا عن انفسنا في سن مبكرة جدا حيث إعتقدنا بكل مانسمعه حرفيا فعلى سبيل المثال إذا اخبرت بأنني غبية في صغري ,فمن الممكن ان ابقى محتفظة بهذا الإعتقاد حتى الأن ,مع انني ذكية جدا ولكن غعتقادي في اعماقي بأنني غبية سوف يؤثر على كامل حياتي وسأشك بقدراتي دائما …إلى ان أغيًر معتقجاتي السلبية هذه …والجدير بالذكر أن تغيير معتقداتنا السلبية عن انفسنا يتم بتوجيه عقولنا نحو المعتقدات الإيجابية عن انفسنا
إنه في الحقيقة امر في غاية السهولة إذا أردنا ذلك , لأنه في كثير من الاحيان يكفي ان نريد حتي نحقق مانريد
فعلى سبيل المثال : لابد من الإستمرار بالإعتقاد بانني غبية (الامر الذي يقلل من إحترامي لذاتي ) سأكذب هذا الإعتقاد وأنفية بالقيام بالتاكيد الإيجابي التالي :
تأكيد انا ذكي : أصنع تأكيدا إيجابيا نفسيا , اكثر من القول ( انا ذكي ) قدر ماتستطيع .

النصيحة الثامنة ( الق ملابسك القديمة )
• إن ملابسنا تشكل جزءا كبيرا من تصورتنا .
• هل تملك أية ملابس لم تلبسها منذ عاميين في خزانتك ؟
• إذا كنت كذلك , أسأل نفسك عن سبب تمسكك بها؟
• هل تحتفظ بها من أجل ذكريات الماضي؟
إذا كان الأمر كذلك فإنك ربما غير قادر على التقدم في حياتك , لأنك نشعر بأعباء الماضي . إذا كان هو الواقع فتخلص من هذه الملابس من المحتمل أنك تنتظر ان ينقص وزنك من اجل بعض الثياب كثيرا من الناس يملكون مجموعةكبيرة من الثياب الصغيرة جدا بالنسبة لمقاسهم , ويحتفظون بها لذلك الوقت الذي ينقص فيه وزنهم بما فيه الكفاية لتصبح جميعها مناسبة لمقاسهم ثانية .إذا كنت من هؤلاؤ فتخلص من هذه الملابس . إنك في كل مرة تفتح خزانتك ترى تلك البنطلونات والأثواب والاشياء الاخرى الصغيرة جدا .. فإنك ستتأثر بسبب شكل جسمك إذا أنها تذكرك بشكل مستمر انك لم تفقد الوزن الذي تمنيت فقدانه إن العيش في الماضي ( سواء أكان مبهجا ام لا) ليس جيدا لمشاعرك نحو غحترامك وتقديرك لذاتك قم بمعروف لنفسك ولا إحترامك لذاتك , وألق هذه الملابس , أو (كحلً أفضل ) أعطهم لشخص سوف يلبسهم . إمنح ملابسك القديمة لجمعية خيرية وأفرخ خزانتك وعقلك من ذكريات الماضي التي تشدك للخلف .

النصيحة التاسعة ( خصص وقتا لنفسك)
هل شعرت يوما انك لا تملك أي وقت لنفسك ؟
إن هذا الشعور قد يشكل مشكلة اكبر للنساء منها الرجال , فالنساء غالبا ما تقوم بكل شئ تقريبا : ترتيب المنزل , القيام بدور الام , القيام بدورة الزوجة … غالبا ما تعمل أيضا خارج المنزل …. لذلك فإنه لايدعو للعجب أن لا نجد وقتا لأنفسنا في اغلب الاحيان
أفعل شيئا من اجل نفسك ,إذهب لتلك السهرة الراقية ,أذهب إلى الحلاق , إذهب للسباحة … أفعل ماتمنيت أن تفعله … ولكن يبدو أنه لا يوجد وقت له ؟ أقتنص عندما تعتني بنفسك بهذه الطريقة سوف تكشف أن إحتياجاتك مهمة مثل أي شخص آخر , وسيزداد تقديرك وإحترامك لذاتك .

النصيحة الثانية عشر ( تناول طعاما جيدا ليوم )
إذا وضعت نوعا سيئا من الوقود في سيارتك , فإنه لن يخترق جيدا في كافة الاسطونات . إن ذلك ينطبق على جسم الإنسان أيضا … فإذا تناولنا اطعمة غير مناسبة لنا فإننا لن نشعر اننا بأفضل حال , ولن نبدو في احسن صورة , ولن نعطي افضل مالدينا .
قرر ان تأكل جيدا ليوم واحد .. تول أمر العناية بالطعام الذي تتناوله , وأبدأ الأهتمام بما تضعه في جسدك . كن متأكدا من انك تأكل كمية كبيرة من الخطروات والفواكه الطازجة وكمية جيده من البروتين . تناول وجبة كاملة من الكربوهيدرات , وتجنب الكحول والكافئين والدهن الزائد وقلل من السكر , واشرب قدرا كافيا من الماء , وعدل نظامك الغذائي
وتذكر أن التغذية الجيدة ولو ليوم واحد طريقة عظيمة لتعزز إحترامك لذاتك , فإذا كنت تاكل أي شئ دون تفكير ثم قطعت عاداتك السيئة ولو ليوم واحد , فإن هذا يثبت أنك تملك القوة للسيطرة على نفسك , وعلى نوعية الغذاء الأفضل لجسمك
إن التغذية الجيدة يمكن أن تتحول إلى عادة , وهذا وحده يشعرك انك بحالة جيدة دائما ويزيد من إحترامك لذاتك

النصيحة الرابعة عشر ( ليكن ذهنك صافيا)
إننا لسنا مجرد عقل ,فنحن عقل وجسد وروح … قدنكون في بعض الاحيان مشغولين جدا … نفكر بأشياء كثيرة … ونقوم بالأعمال إلى درجة اننا في الواقع لانستطيع أن نرتاح أبدا إننا لانشعر بالسلام والطمأنينة حقا الا عند التماس بالجانب الروحي في أنفسنا لذلك فإننا بحاجة ماسة لتصفية أذهاننا
تمرين : أجلس بشكل مريح وعيناك مغلقتان وراقب عقلك وهو يعمل , ودعه يتساءل لاحظ كم انت ممتلئ بالأفكار تجاهلها ولكنها ستستمر بالقدوم ,وانت عليك أن تتجاهلها , ولا تلاحظها . ركز تفكيرك على إيقاع تنفسك … تابع شهيقك ثم زفيرك .. ركز إهتمامك على تنفسك … فأثناء الشهيق فكر بالشهيق وأثناء الزفير فكر بالزفير … وهكذا الشهيق .. زفير ,شهيق ..زفير وفي كل مرة ينصرف عقللك للتساؤل أتبعه …لاحظ أنه يتساءل ثم عد الى تنفسك إهتم بالفترة الواقعة بين عمليتي التنفس أي عندما لا تاخذ شهيقا او تطرح زفيرا ركز إهتمامك على هذه الفترة , وعندما يتساءل عقلك إتبعه ثم اعده إلى هذه الفترة بين الشهيق والزفير … وبعد بضعة دقائق دع افكارك تعود وارخ يديك وقدميك وأفتح عينيك وستشعر بأنتعاش كبير وأخيرا … طبق النصيحة الذهبية القائلة ( نظف ذهنك وحرر روحك بإنتظام … وسوف تتغير حياتك للافضل)

النصيحة السادسة عشرة (إبتسم تبتسم لك الحياة)
عندما ينخفض إحترامنا لانفسنا فإننا نبدو كثبيين ونجد صعوبة في التواصل مع الأخرين : لاننا مقيدون داخل مشاعرنا السيئة عن انفسنا . أحيانا نستطيع كسر هذه الحقلة بتغيير شئ في غاية السهولة , مثل تعابير الوجه ,وذلك لان الإبتسامة تستطيع كثر الحلقة السلبية في كثير من الامور مثل :
– الشعور بإنخفاض تغيير الذات
– الإكتئاب والشعور بعدم القدرة على التفاعل مع الاخرين
– انقطاع التواصل مع الاخرين
– المشاعر العميقة بإنخفاض إحترام الذات ( فأنت تقول لمن تشكو إليك همك : إنك تفهم انني بلاقيمة أبدا ,حتى ان الاخرين لايبدون اي إهتمام بي)
من اجل كثر اي من هه الحلقات السلبية أنظر للمرأة وابتسم إبتسامة حقيقية تبدو عل كامل وجهك .. على عينيك , بالإضافة إلى فمك . بل إنظر عن قرب لابتسامتك … غنها تضئ وجهك . خذ إبتسامتك للتنزه , مارسها في حضور الأخرين سيكون تأثيرها مثيرا حقا إن عادة التبسم تساعدك لتطل خارج نطاق نفسك وهذا كل مانحتاجه احيانا لنقدح شعلة التغيير في مشاعرنا السلبية المنخفضة ولنزيد من غحترامنا لانفسنا .

النصيحة التاسعة عشرة ( عبر للأخرين عن مدى تقديرك لهم )
أخبرني أنه أمضى حياته كلها محاولا أن يجعل أباه فخورا به .. فقد إحترف مهنة ابيه ذاتها , وانتسب إلى فريق كرة القدم نفسه , وسكن في الشارع عينه , وبالرغم من انه قد تزوج وانجب اطفالا , إلا انه كان يتنتظر دائما ان يقدر والده إنجازته . وعندما اصبح والده مريضا جدا امضى كثيرا من الوقت إلى جانبه .. وذات يوم وقبيل وفاة الاب قال الرجل العجوز لأبنه ” يابني لقد كنت دائما إبن رائعا , وانا فخور بك كثيرا ” إنفجر صديقي بالبكاء حالما سمع هذه الكلمات التي أنتظرها فالنصيحة المثلى : لاتتراجع عن تعبيرك بالتقدير للآخرين وعبر عن تقديرك لهم عند وجوبه .. وتمتع بالشعور الذي ينتج عنه.
من الذي تقدرهم في حياتك؟ هل اخبرتهم
إذا لم تفعل فأفعل إننا عندما نظهر تقديرنا للاخرين فإن إحترامهم لانفسهم سيزداد , كذلك يزداد إحترمنا لانفسنا . وتذكر أنك كلما ساعدت شخصا على الشعور بحال افضل فستشعر انت ايضا بذلك .

النصيحة العشرون ( توقف عن لوم نفسك )
إن لوم النفس يؤدي إلى إنخفاض في إحترام الذات ولا يحسن من وضع الإنسان ماذا لو أحرقت طعام العشاء أو نسيت موعد طبيب الأسنان ؟ هذه الاشياء .. ليست النهاية ولا تستحق طبعا ان تعاقب نفسك بسببها . إذا شعرت انك قدتصرفت بشكل سئ او إرتكبت خطأ جسميا .. فأعتذر , وحاول ان تحسن الوضع . حرر نفسك من القيد , فكل منا قد إرتكب الكثير من الاخطاء . تعلم من هذه الاخطاء ثم تقدم للإمام وعندما تبذل جهدك في غنجاز عمل ما ولم تتمكن من غنجازه فقل هذا أفضل ما استطيع القيام به في هذا الوقت , وساعمل جهدي على تطوير نفسي , ولا ضير ان تتقبل اللوم ,ولكن تقدم للامام.

النصيحة الحادية والعشرون ( صادق الناجحين )
هل يعجبك اصدقاؤك وزملائك ؟
ام هل تصادق الضحايا الفاشلين؟
إن العديد من الاشخاص ضعيفي الثقة بالنفس , يشعورون بالتهديد حقا ممن يتضح أنهم يسعون للنجاح ,لذا يختارون إمضاء أوقاتهم مع من هم في حال اسو منهم أوقف محركك .. هل انت صديق لذلك الشخص المحتاج للمساعدة, لانك حقا مساعدته لتغيير واقعه ؟
– هل تساعده حقا؟
– هل يريد المساعدة؟
– هل تستمتع بشعورك بالأسف عليه؟
– هل تشعر بثقة أكبر عندما تكون معه لأنك في النهاية أفضل منه ؟
تذكر جيدا إذا إخترنا قضاء اوقتنا مع اناس لايستطيعون التعامل مع النجاح فإننا سنصبح مثلهم.

النصيحة الثالثة والعشرون ( إبحث عن مغامرة جديدة)
قم بعمل شئ مختلف .. شئ لم تعتد القيام به من قبل . إذهب مثلا غلى منتدى فكري لسماع محاضرة مفيدة أو تناول طعاما نباتيا او تعلم لغة جديدة… او قم بزيارة مكان لم تزره سابقا إن الامكانات كثيرة .. عندما نقوم بعمل لاول مرة , فإننا نختبر دائما قدرتنا على التغيير , ونتعلم شيئا جديدا عن انفسنا . إبحث عن شئ جديد , شجع فضولك الطبيعي وحب الإستطلاع لديك إن لدي الاطفال إستمتاعا طبيعيا في كل ماهو جديد غ انهم يتابعون بحماس الأنشطة الجديدة وبهذه الطريقة يتعرفون على عالمهم … ولكننا – لسؤ الحظ – غالبا مانفقد هذا الإستمتاع بالحياة عندما نكبر .. كما ان نخفاض غحترام الذات يجلب لنا الضجر والتعب .
النصيحة الذهبية :
حاول إستعادة هذا الإستمتاع بالبحث عن شئ جديد لتجربه .. فروح المغامرة تساعد على الإبداع وتجلب الإثارة والمشاعر الطيبة عن انفسنا وعن الاخرين