728 x 90



img

النجاح كلمة جميلة، محببة إلى النفس، فمن منا لا تتوق نفسه إلى النجاح والفوز دائماً على المستوى الشخصي والعملي ، وكما يقولون لكل مقام مقال فلكل مجال عالمه ومفاتيحه التي تيسر لنا أسباب النجاح وتحققه سواء على المدى القريب أم البعيد ، المهم الأخذ بالأسباب أو إن صح التعبير المفتاح الذي يدخلنا لعالم الناجحين والمتميزين

وكلما كان المفتاح الذي إخترته صحيحاً كلما كان النجاح حليفك وحققت الهدف الذي تسعى إليه بأقل جهد ووقت ووصلت لأفضل النتائج
ولكي تصل لشاطىء النجاح لابد أن تكون من ذي الهمم العالية والمثابرة ، والعزيمة ، والإصرار ،والإرادة ، والصبر والأهم من هذا أن تحذف من قاموسك كلمات مثل (لا أستطيع ، لن انجح ، صعب ، مستحيل ) لأن بإختصار كل منا يستطيع أن يفعل اي شيء نتخيله أو لانتخيله ولكن إذا أردنا فيقولون (لو أردت لأستطعت )

وليس معنى ذلك أننا ننكر الفشل فبضددها تتميز الأشياء فلولا الفشل ما كان للنجاح بريق ، ولولا الحزن ما كان للفرح بهجة ، فالفشل مجموعة من التجارب التي تسبق النجاح بل هو الطريق وإن صح قلنا معبر للنجاح فقط لمن تعلم من تجاربه وأخطائه واستفاد منها وإستطاع بعزيمته وإصراره أن يحول خبرة الفشل إلى ملحمة نجاح وإنتصار

يعتبر النجاح صفة من الصفات المميزة والملازمة للأشخاص ذوي الهمم العالية والطموحات التي ليس لها سقف وذلك لأنهم يسعون دائماً للتغيير ،التطوير ،التعديل ،التحسين وهى وكلها وسائل تساعد بل تؤدي إلى النجاح

وهذا يعني أن الطموح والنجاح كوجهي العملة الواحدة ومن الصفات المتلازمة للناجحين فهم في حالة تغيير مستمر وعمل دؤوب بحثاً عن إثبات الذات والنجاح في كل ما يقومون به أو يكلفون به من عمل
ولنتذكر دائماً الكلمات الذهبية
(من جد وجد، ومن زرع حصد ، ومن سار على الدرب وصل )
وفي قول الله تعالى الوعد الحق
“إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا”