728 x 90



img

النجاح نور يضيء طريق حياة الإنسان ، وهو بمثابة الشعلة التي تهديه للصواب في كل مرحلة من مراحل حياته ، واذا كا من سنن الكون التي سنها الله عز وجل وأياته كالليل والنهار ، والشمس والقمر ، والشروق والغروب فإن النجاح سنة من سنن دورة حياة الإنسان

يتعاقب فيها النجاح والفشل في إستمرارية وتلازم لا ينتهي ولا يتوقف إلا بتوقف حياة الإنسان ، فالفشل بئر سحيق قد نسقط فيه أحياناً إما لنقص الخبرة والتجربة أو لعدم التخطيط الجيد وتحري الدقة في التنفيذ ولكن يبقى السؤال

من يبقى أسير الفشل ؟ ومن يستطيع أن يتحرر سريعاَ ؟

والإجابة ببساطة أن ليس كل سقوط عثرة ، وليس كل فشل هزيمة ، فالسقوط يتبعه نهوض ، والفشل يتبعه نجاح وقد يكون الفشل خطوة على الطريق الصحيح وبداية حقيقية لنجاح باهر ، فليس المهم أن نسقط ولكن الأهم أن ننهض ونحن أكثر قوة وقدرة على مواصلة الطريق والبدء دائما ً من جديد

فالنجاح يتطلب إرادة قوية وتصميم للوصول إليه ، أما الفشل فالكسل والتواكل هم عنوانه ، وتأكد إنك إذا خططت جيداً لتحقيق حلمك فستبحث عن الأفكار والتصرفات الجديدة التي تساعدك على تحقيقه وذلك لأنه ليس من المنطقي أن نقوم بعمل نفس الشياء بنفس الطريقة ثم نتوقع الحصول على نتائج مختلفة

والناجحون لا يقبلون الهزيمة بل أنهم يستطيعون بإرادتهم وإصرارهم تحويل هاء الهزيمة إلى عين فتصبح عزيمة ومن خلالها تبدأ الإنطلاقات الجديدة في إي مجال من مجالات حياتهم ، وليعلم الجميع أنه لا يوجد نجاح دائم ولا يوجد فشل دائم

بل أن سير الكثير من الناجحين والبارزين في الحياة تزخر بالكثير من تجارب الفشل ومن هنا كانت البداية الحقيقة لهم والدافع القوي نحو التغيير الداخلي والخارجي ثم بدأت عجلة النجاح تدور وعلى الرغم من صعوبة وقسوة خبرة الفشل إلا أنها المعلم الأول لإى إنسان فهما

قرأنا أو سمعنا عن خبرات الأخرين إلا أن التجربة التي يمر بها الفرد تظل هى المعلم الأول فالممارسة والتجربة محك أساسي لتحقيق النجاح
أما معادلة النجاح فهي

فكرة ملحة ف تجربة ف محاولات مستمرة لا تتوقف ف نجاح

تذكر دائماً أن لحظة نجاح تنسي سنوات الفشل