728 x 90



img

1- لا يتحدث الوالدان مع أبنائهما كثيراً ، بحيث يتركانهم في غرفهم لفترات طويلة دون السؤال عنهم .
2- لا يتابع الوالدان أفعالهم يومياً .
3- لا يسأل الوالدان عن أية تفاصيل عند مغادرة الأبناء المنزل .
4- لا يسأل الوالدان عن يوم الأبناء الدراسي أو أين ذهبوا بعد المدرسة أو من يقوم بزيارتهم بالمنزل .
5- لا يهتم الوالدان بمشاركتهم سعادتهم واهتماماتهم ونجاحهم .
6- لا يحاول الوالدان الإلحاح عليهم لمناقشة ما يضايقهم بمجرد إيذاء نفورهم من ذلك .
7- لا يتأكد الوالدان من ذهاب أبنائهم إلى المدرسة يومياً .
8- لا يتابع الوالدان مستوى الأبناء العلمي في المدرسة .
9- لا يراقب الوالدان نوعية البرامج التلفزيونية وأفلام الأقراص التي يشاهدونها .
10- لا يراقب الوالدان نوعة الكتب أو المجلات التي يقرؤونها أو ما يشاهدونه على أجهزة الكمبيوتر أو الألعاب الإلكترونية التي يفضلونها .
11- عدم قضاء الوقت معهم قبل ذهابهم للمدرسة أو عقب عودتهم منها مباشرة .
12- عدم تخصيص وقت تتجمع فيه الأسرة للجلوس معاً .
13- لا يتحقق الوالدان من مواقع الإنترنت أو غرف الدردشة التي يدخل عليها الأبناء بصفة مستمرة أو دورية .

يحتاج المراهق إلى محاولات للتقرب إليه وليس الإبتعاد عنه ، وإلى قضاء المزيد من الوقت معه وليس العكس .

– رحلة في أعماق القلب عقل المراهق
– احتياجات أولية وأساسية للمراهق

يحتاج المراهق الفرصة لتحقيق أمرين :
1- العمل على إدراك النمو والنضج عاطفياً
2- مناقشة صريحة لكل الموضوعات والمشكلات التي سيواجهها خلال هذه المرحلة من العمر

متطلبات والديه تجاه الإحتياجات الأولية
تكمن وظيفتنا – كآباء وأمهات – في الإستجابة إلى المراهق على كلا المستويين : إدراك النمو والنضج العاطفي .. من خلال :
1- تكثيف التواصل معه وتغذيته عاطفياً .
2- منحه المشاعر الأبوية الخالصة التي يحتاجها لنمو كامل .
3- التأكد اليقيني أن عدم الإستجابة لهذه الإحتياجات يزيد من توتر الإبن وتوتر العلاقة بينه وبين الوالدين وربما لا يسمح ذلك بوصوله لمرحلة النضج الكامل .

كيف يتحدث المراهق مع نفسه /// 9 حوارات ذاتية :
1- هناك ما يحاول بيني وبين والدي ، لا أستطيع أن أناقش أموري الشخصية مع والدي ، أخاف أن أذكر لوالدي الخطأ الذي ارتكبته ، أشعر بأنني عبء علو والديّ .
2- إن آباءنا يعاملوننا كما لو كنا أطفالاً ، بدلاً من معاملتنا كشبان كمن نحن في الحقيقة .
3- يا أيها الآباء والأمهات .. يا أيها المجتمع نحن أكبر مما تعتقدون .
4- والديّ لا يدركان أنني أكبر ، والفكرة التي تسيطر عليهما أنني لست في سن تسمح لي بأن أقرر لنفسي أي شيء .
5- نريد الحرية مع توجيه الآخرين لنا .
6- نود لو نعامل كما يعامل الكبار ، وفي الوقت نفسه نود الإحتفاظ بعلاقة وثيقة مع أسرنا .
7- إننا لا نطلب إلا ما هو معقول : الإستقلال ثم الإستقلال ثم الإستقلال .
8- الظهور أمام الآخرين بمظهر المستقل أهم في نظرنا من الإستقلال نفسه .
9- الذي يحيرنا هو عدم معرفة أسباب ومبررات الأعمال والتوجيهات التي يطلب منا القيام به .

منطلقات للحوار حول مرحلة المراهقة
أما بالنسبة لتناول الموضوعات الخاصة بمرحلة المراهقة ومناقشتها مع الإبن ، فعلينا أن نعمل من النطلقات التالية :
1- العمل على توثيق الصلة بيننا وبينه .
2- مشاركته عاطفياً وفكرياً واجتماعياً وروحياً .
3- الإدراك التام أن مهمتنا الأولى هي القيام بدور المعلمين والموجهين والداعمين والناصحين لكيفية التعامل الأمثل مع المواقف والأحداث التي يتعرض لها الإبن في المجتمع الخارجي .
4- بصفتنا أقرب الأشخاص لأبنائنا وراثياً وعاطفياً ، فإن كلا منا هو أنسب شخص لمساعدة ابنه على تحقيق ذاته وتطويرها .
5- قد يكون للآخرين أدوار جيدة في حياة الإبن .. لكن يبقى دور الوالدين هو الدور الأساسي .