728 x 90



التاريخ: 2019-04-17


الإستشارة:

انا احب الحيوانات الأليفة جدا لكن احس كم الشفقة والعطف الي عندي عليهم يأذيني احيانا يعني مااتحمل اشوف حيوان في البرد او يكون شكله ضعيف مش ماكل من ايام اذا شفت شي كذا يتم على بالي طول اليوم وأتم افكر فيه قبل للأمام وبعد مااقعد حتى لما اكل او مشغوله باي شي يعكر عليي مزاجي وشغلي وأحس ان قلبي يعورني جدا حتى الحيوان ماكان فيه شي بس مااقدر اقتني واحد او أتم مع واحد فتره طويله نسبيا اخاف يصير فيه شي يمرض او يجوع او يموت ويتم قلبي يعورني وأفكر فيه شهور قدام اعرف ان العطف على الحيوان شي جيد لكن مولهدرجه الي تخليني ماانام الليل اذا شفت شي فيه هل هذا له علاقه اني شخص مفرط في التفكير ، وهل هو شي طبيعي ولا في خلل وشي خطأ المفروض أعطيه انتباه واصلحه ؟ شكرا .

الجواب:

غاليتي ... اشكر لك ثقتك في جمعية اصدقاء الصحة النفسية ( وياك ) ويسرنا أن نمد لك يد العون للتعامل مع هذه المشكلة او هذا التحدي كما أحب أن اطلق عليه، كما و احيي فيك عطفك وحرصك على رعاية الكائنات الحية فهو امر يعود بالراحة النفسية و الايجابية, اما فيما يخص المبالغة في التفكير بهم لدرجة عدم النوم ليلاً هذا امر قد يكون من الحساسيه الزائده, فقد تكون شخصيتك الحساسه نحو الكائنات الضعيفه التي لا حول لها والا قوة, وما تمرين به من مشاعر خوف وقلق على هذه الكائنات يحتاج منك الى عدة من الامور حتى لا يتحول الى هاجس يصعب التغلب عليه , لذا ارجو قراءة التالي ومعرفة مايناسبك و محاولة تطبيقه للتغلب على هذا الأمر:
1) بداية انتي تشعرين بشفقة وعطف على الكائنات الحية قد يكون سبب ذلك أمر قديم حدث في الطفولة مثل تجربة وفاة حيوان عزيز عليك, او رؤيتك له وهو يتألم ولم تتمكني من مساعدته, وظهر هذا الشعور حالياً عندما كبرتي, من الضروري معرفة أصل القصة وسبب هذا التعاطف و الشفقة المبالغ فيها , وهذا سيعد مفتاح العلاج الرئيسي.
2) يمكنك استثمار هذا التعاطف و الشفقة و الاهتمام بهذه الكائنات عن طريق تقديم المساعدة لمراكز رعاية الحيوانات من خلال قضاء وقت في مساعدتهم, او شراء بعض الاغذية الخاصة بهم و الالعاب, او احضار هذه الحيوانات لضالة ليرعوها, وبهذا ستكوني ساهمتي بالعناية بهم بطريقة تشعرك بالراحة, وانهم في مكان آمن.
3) مخاطبة ذاتك بالتالي( انك لست مسؤولة عن اصلاح الكون و توفير سبل الراحة لهذه الكائنات فأنتي في الأول و الأخير بشر لك حدود و طاقة معينة لا تستطيعين مساعدة الجميع, وعليه شعورك بتأنيب الضمير امر يجب ان تخاطبي نفسك بوقفه و بحزم لأنك لست مقصرة, هذا الحوار المستمر كفيل مع مرور الوقت ان يقلل من لغة تأنيب الضمير المتكررة التي تمرين بها.
4) تحتاجين ان تجلسي مع نفسك وتفكري في مشاعرك و الجهد الذي تصرفينه في امور لا طاقة لك بها و الاقوة, والتي تستنزف طاقتك و تحرمك الراحة, استفسري هل هذا الأمر سيقوي منك ام يضعفك, ماهي الإضافة التي ستعود عليك من السهر, عند تكرارك هذا الحوار مع ذاتك ومعرفة ان ما تقومين به لا يعود عليك بالنفع ستقفي عن تكراره, لكن تذكري كل ماسبق يحتاج لفهم و خطة و تكرار في التنفيذ للحصول على النتيجه المرجوه.
5) انصحك بمقابلة اختصاصي معالج سواء في عيادة خاصة او في جمعية أصدقاء الصحة النفسية, والتي شعارها السرية والخصوصية, حيث يمكنك التواصل على الرقم التالي:50012762 ,لحجز موعد لمقابلة دكتوره / ناهد حيث أنني على ثقة أنها ستجد البدائل المناسبة لحالتك ,وذلك للأهمية ومناقشة الأمر مع شخص وجهاً لوجه فالاستشارة الالكترونية في مثل هذه الحالات غير كافية .

وتذكري في حال شعرتي برغبتك في مقابلة شخص مختص في جمعية أصدقاء الصحة النفسية, ثقي أن السرية والخصوصية هي شعارنا, كما ويمكنك التواصل على الأرقام التالي:44878722, من الساعة 9 صباحاً حتى 12 ظهراً, ايام الأحد , الإثنين والأربعاء, وذلك للاستفادة من الاستشارات الهاتفية.


ظبية المقبالي

مرشدة دعم نفسي

استبيان

هل لغة المستشار واضحة وسهلة الفهم؟

نعم لا نوعا ما

هل ترى أنك حصلت على الجواب الكافي؟

نعم لا نوعا ما

هل شعرت بالارتياح بعد حصولك على الاستشارة؟

نعم لا نوعا ما

هل احتوت أجوبة المستشار على خطوات عملية سهلة التطبيق؟

نعم لا نوعا ما